غير مصنف

ما الذي تعنيه مجموعات منتجات Microsoft الجديدة لنظامي Windows وOffice وغيرهما

أعلنت مايكروسوفت مؤخراً عن عملية إعادة تنظيم كبيرة لمجموعات منتجاتها، والتي ستؤثر على بعض أشهر برامجها وخدماتها، بما في ذلك ويندوز وأوفيس وأزور. وتقول الشركة إن هذه التغييرات تهدف إلى مواءمة فرقها مع رؤيتها المتمثلة في إنشاء «أفضل تجربة عملاء شاملة عبر الأجهزة». إليك ما تحتاج إلى معرفته عن مجموعات المنتجات الجديدة وما تعنيه لمستقبل مايكروسوفت.

يُطلق على مجموعة المنتجات الجديدة الأولى اسم Windows + Devices وسيقودها بانوس باناي الذي يشغل حاليًا منصب كبير مسؤولي المنتجات في مايكروسوفت ورئيس قسم Surface. ستجمع هذه المجموعة بين فريقي ويندوز والأجهزة المنفصلين سابقاً. والهدف هو إنشاء تجربة أكثر تماسكًا واتساقًا عبر جميع أجهزة ويندوز، بدءًا من أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى الأجهزة اللوحية والهواتف. يقول باناي إنه يريد «إعادة إشعال الشغف» بنظام Windows وجعله «المنصة الأكثر ابتكارًا وإنتاجية وأمانًا لعملائنا».

يُطلق على مجموعة المنتجات الجديدة الثانية اسم «منصة السحابة والذكاء الاصطناعي» وسيقودها سكوت غوثري، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة السحابة والذكاء الاصطناعي. ستُشرف هذه المجموعة على عروض الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية من مايكروسوفت، مثل Azure وMicrosoft 365 وDynamics 365 وPower Platform وGitHub. يقول غوثري إنه يريد «تسريع الابتكار والنمو» في هذه المجالات و»تقديم أفضل سحابة لكل عميل».

مايكروسوفت
مايكروسوفت

يُطلق على مجموعة المنتجات الجديدة الثالثة اسم «التجارب والأجهزة» وسيقودها راجيش جها، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة التجارب والأجهزة. ستركز هذه المجموعة على برامج وخدمات مايكروسوفت للإنتاجية والاتصالات، مثل Office و Outlook و Teams و Skype و OneDrive و SharePoint و Yammer و LinkedIn. يقول جها إنه يريد «تمكين كل شخص ومؤسسة على هذا الكوكب من تحقيق المزيد» باستخدام هذه الأدوات و»خلق تجارب سحرية» لهم.

يُطلق على مجموعة المنتجات الجديدة الرابعة اسم AI + Research وسيقودها إريك هورفيتز، الذي يشغل حالياً منصب كبير المسؤولين العلميين في مايكروسوفت ورئيس قسم أبحاث مايكروسوفت. ستكون هذه المجموعة مسؤولة عن أبحاث مايكروسوفت وتطويرها في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، ومعالجة اللغات الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، والحوسبة الكمية، وغيرها. يقول هورفيتز إنه يريد «تطوير حدود الذكاء الاصطناعي» و»خلق إمكانيات جديدة» لعملاء مايكروسوفت والمجتمع.

هذه هي مجموعات المنتجات الأربع الجديدة التي أنشأتها مايكروسوفت كجزء من عملية إعادة التنظيم. وتعكس هذه المجموعات طموح مايكروسوفت في أن تكون رائدة في مجال التحول الرقمي في العالم وتقديم حلول قادرة على تلبية احتياجات وتوقعات عملائها في بيئة سريعة التغير. ومن خلال جمع فرقها في هذه المجموعات، تأمل مايكروسوفت في تعزيز التعاون والابتكار والكفاءة عبر منتجاتها وخدماتها.

مايكروسوفت تعيد تنظيم نفسها للتركيز على التقنيات وليس المنتجات

Microsoft anunció el jueves una importante reestructuración que alineará sus diversas divisiones en torno a tecnologías comunes, en lugar de productos separados. El objetivo es crear una experiencia de usuario más coherente e integrada en sus diferentes plataformas y servicios.

ماذا يعني ذلك بالنسبة للمستهلكين؟ هذا يعني أنه يمكننا أن نتوقع المزيد من الاتساق والتوافق بين ويندوز فون وويندوز 8، بالإضافة إلى عروض مايكروسوفت الأخرى مثل Xbox وSurface وOffice 365 وBing وSkype وDynamics وAzure ومنتجات مايكروسوفت من الخوادم. قال الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ستيف بالمر في مذكرة أن الشركة «ستنظر إلى مجموعة منتجاتنا بشكل كلي، وليس كمجموعة من الجزر».

مايكروسوفت تنظر إلى الأمور من منظور شامل

كيف سيعمل هذا عملياً؟ وفقًا لوثيقة استراتيجية صادرة عن مايكروسوفت، سيتم تنظيم الشركة في أربع مجموعات هندسية: أنظمة التشغيل، والأجهزة والاستوديوهات، والتطبيقات والخدمات، والسحابة والمؤسسات. وستكون كل مجموعة مسؤولة عن تقديم التقنيات التي تدعم رؤية مايكروسوفت الأساسية لتمكين الأفراد والشركات من خلال الأجهزة والخدمات. وقال بالمر إن الشركة ستعمل أيضاً على تبسيط عملياتها وعملياتها لزيادة التعاون والمرونة.

سيحاول العديد من المحللين فهم استراتيجية أعمال مايكروسوفت، ولكن يبرز تغييران رئيسيان. أولاً، تركز مايكروسوفت على تطوير التقنيات، وليس المنتجات، وكبار قادتها جميعهم مهندسون. ثانياً، ستكون الأجهزة التي تستخدمها، مثل الأجهزة اللوحية والهواتف، مجرد طرق للوصول إلى برامج وخدمات مايكروسوفت التي تعرفها. ولكن الفرق هنا هو أن النظام البيئي سيكون أكثر تكاملاً، كما يتضح من منتجات مثل Xbox One، الذي سيحتوي على Skype و Internet Explorer.