غير مصنف

ما الذي تعنيه مجموعات منتجات Microsoft الجديدة لنظامي Windows وOffice وغيرهما

أعلنت مايكروسوفت مؤخراً عن عملية إعادة تنظيم كبيرة لمجموعات منتجاتها، والتي ستؤثر على بعض برامجها وخدماتها الأكثر شعبية، بما في ذلك ويندوز وأوفيس وأزور. وتقول الشركة إن هذه التغييرات تهدف إلى مواءمة فرقها مع رؤيتها المتمثلة في إنشاء «أفضل تجربة Microsoft 365 وأكثرها اتساقاً» لعملائها. فيما يلي بعض الآثار الرئيسية لمجموعات المنتجات الجديدة على منتجات مايكروسوفت ومستخدميها.

– Windows + Devices: تجمع هذه المجموعة بين فريقي Windows و Devices المنفصلين سابقاً. وسيقودها بانوس باناي الذي يعمل أيضاً مديراً للمنتجات في مايكروسوفت. ستشرف المجموعة على تطوير وتصميم نظام التشغيل Windows و Surface ومنتجات الأجهزة الأخرى. وهذا يعني أن نظام ويندوز سيكون أكثر تكاملاً مع أجهزة مايكروسوفت وأن الشركة ستواصل الابتكار في سوق الحواسيب الشخصية. تقول مايكروسوفت إن هذه المجموعة «ستقود الابتكار الشامل عبر الأجهزة وويندوز والتجارب».

مايكروسوفت
مايكروسوفت

– التجارب + الأجهزة: يقود هذه المجموعة راجيش جها، الذي يشغل أيضًا منصب نائب الرئيس التنفيذي في Microsoft. وستركز على إنشاء «أفضل تجربة Microsoft 365» للمستخدمين عبر الأنظمة الأساسية والأجهزة. ستشمل المجموعة Office و Outlook و OneDrive و SharePoint و Teams وغيرها من تطبيقات وخدمات الإنتاجية. كما ستعمل بشكل وثيق مع مجموعة Windows + Devices لضمان تجربة مستخدم سلسة. وتقول مايكروسوفت إن هذه المجموعة «ستمكّن الأشخاص من التواصل والتعلم والتعاون والإبداع وتحقيق المزيد».

– منصة السحابة والذكاء الاصطناعي: يقود هذه المجموعة سكوت غوثري، الذي يشغل أيضًا منصب نائب الرئيس التنفيذي في Microsoft. وستكون مسؤولة عن بناء وتشغيل البنية التحتية والخدمات السحابية لمايكروسوفت وتشغيلها، مثل Azure وDynamics 365 وPower Platform وGitHub وغيرها. ستقود المجموعة أيضًا جهود الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والخدمات المعرفية. تقول مايكروسوفت إن هذه المجموعة سوف «تُمكِّن المطورين والمؤسسات من الابتكار الهادف باستخدام منصتنا وأدواتنا السحابية الشاملة».

– الذكاء الاصطناعي + الأبحاث: يقود هذه المجموعة إريك هورفيتز، وهو أيضاً كبير علماء مايكروسوفت. ستركز المجموعة على تطوير أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والمجالات ذات الصلة، مثل معالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية والتعرف على الكلام وغيرها. وستتعاون المجموعة أيضًا مع مجموعة منصة السحابة والذكاء الاصطناعي لتقديم ابتكارات الذكاء الاصطناعي إلى منتجات مايكروسوفت وعملائها. تقول مايكروسوفت إن هذه المجموعة «ستخلق إمكانيات جديدة للأشخاص والمؤسسات من خلال تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي وتطويره».

ماذا تعني استراتيجية أعمال مايكروسوفت بالنسبة لك؟ إذا كنت من محبي منتجات مايكروسوفت وخدماتها، فقد تتساءل كيف ستؤثر التغييرات الأخيرة في هيكل الشركة وقيادتها على تجربتك. إليك بعض النقاط الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار.

– تركز مايكروسوفت على التقنيات الهندسية وليس المنتجات. وهذا يعني أن الشركة لا تقوم بتطوير الأجهزة والبرمجيات فحسب، بل تقوم أيضاً بإنشاء منصات وأطر عمل يمكنها تشغيل مجموعة متنوعة من الحلول. على سبيل المثال، Microsoft Azure هي خدمة حوسبة سحابية يمكنها استضافة التطبيقات والبيانات والخدمات للشركات والمستهلكين. مايكروسوفت 365 هي خدمة اشتراك توفر إمكانية الوصول إلى تطبيقات Office والتخزين السحابي والأمان وأدوات الإنتاجية. تم تصميم هذه التقنيات للعمل عبر الأجهزة والأنظمة الأساسية، مما يمنحك المزيد من المرونة والاختيار.

– تعمل مايكروسوفت بشكل متزايد على دمج أجهزتها وخدماتها. ويعني ذلك أن الأجهزة التي تشتريها من مايكروسوفت، مثل الأجهزة اللوحية والهواتف، لن تعمل فقط على تشغيل برامج مايكروسوفت، بل ستوصلك أيضاً بخدمات مايكروسوفت التي تستخدمها بالفعل أو قد ترغب في تجربتها. على سبيل المثال، جهاز Xbox One ليس مجرد وحدة تحكم في الألعاب، بل هو أيضاً مركز وسائط يتضمن Skype و Internet Explorer. يمكنك استخدام هاتفك الذي يعمل بنظام Windows Phone للتحكم في جهاز Xbox One أو استخدام جهاز Surface اللوحي لبث الألعاب من وحدة التحكم. تم تصميم هذه الأجهزة والخدمات لتعمل معاً بسلاسة، مما يمنحك المزيد من الراحة والوظائف.

`

وفقًا لباتريك مورهيد، المحلل الرئيسي في شركة Moor Insights، ستركز Microsoft على تكامل منتجاتها وخدماتها. وقال: «ستقدم مايكروسوفت «حلولاً» شاملة تتيح التفاعل السلس بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي والكمبيوتر الشخصي وجهاز Xbox في المستقبل».

وقال مورهيد أيضًا إن إعادة التنظيم يمكن أن تحسن كفاءة وسرعة فرق الهندسة والمنتجات. وقال: «قررت مايكروسوفت دمج مواردها، خاصةً في المنتجات المختلفة، لتحقيق هذا الهدف».

تعتمد رؤية مايكروسوفت الجديدة لأعمالها على أربع ركائز: أنظمة التشغيل والتطبيقات والسحابة والأجهزة. وفيما يلي وصف موجز لكل منها.