Microsoft Teams يعاني من عطل آخر في منطقة أمريكا الشمالية
واجهت Microsoft Teams، منصة التعاون والتواصل الشهيرة، انقطاعًا كبيرًا آخر في منطقة أمريكا الشمالية يوم الاثنين 9 أكتوبر. ووفقاً لصفحة الحالة الرسمية للشركة، بدأ الانقطاع حوالي الساعة 10:00 صباحاً. ET واستمر لأكثر من ساعتين، مما أثر على ملايين المستخدمين الذين يعتمدون على Teams في عملهم اليومي.

لم يتم الكشف عن سبب الانقطاع حتى الآن، ولكن بعض المستخدمين أبلغوا عن رؤية رسائل خطأ تشير إلى وجود مشكلة في خدمة المصادقة. أقرت مايكروسوفت بالمشكلة على تويتر واعتذرت عن الإزعاج، قائلةً إنها تعمل على استعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن.
هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها Microsoft Teams انقطاعاً واسع النطاق في الأشهر الأخيرة. ففي سبتمبر، تعطلت Teams لعدة ساعات بسبب مشكلة في الشبكة أثرت على العديد من خدمات مايكروسوفت، بما في ذلك Outlook وOneDrive وSharePoint. وفي شهر أغسطس، تأثر Teams أيضاً بانقطاع عالمي لنظام أسماء النطاقات DNS أثّر على العديد من المنصات عبر الإنترنت، بما في ذلك Zoom وSlack وReddit.
وقد أثارت الانقطاعات المتكررة مخاوف بشأن موثوقية Microsoft Teams وقابليته للتوسع، خاصةً مع تزايد عدد المؤسسات التي تتبنى نماذج العمل عن بُعد والعمل الهجين في أعقاب جائحة كوفيد-19. وقد شهد Teams زيادة في الاستخدام منذ العام الماضي، حيث وصل عدد المستخدمين النشطين شهرياً إلى 250 مليون مستخدم نشط في يوليو، بعد أن كان 75 مليون مستخدم في أبريل 2020.
تستثمر مايكروسوفت بكثافة في تحسين ميزات وإمكانيات Teams وتوسيع نطاقها، مثل إضافة دعم التشفير من طرف إلى طرف، والنسخ المباشر، وغرف العمل، والتأليف المشترك. ومع ذلك، اقترح بعض المحللين والخبراء أنه يجب على الشركة أيضاً التركيز بشكل أكبر على ضمان استقرار الخدمة الأساسية وتوافرها، بالإضافة إلى تحسين تجربة المستخدم وأدائه.
يعد Microsoft Teams مكونًا رئيسيًا في مجموعة مايكروسوفت للإنتاجية المستندة إلى السحابة، Microsoft 365، والتي تتنافس مع عروض أخرى مثل Google Workspace وSalesforce. تقول الشركة إن Teams أكثر من مجرد أداة للدردشة ومؤتمرات الفيديو، بل هي منصة تتكامل مع مئات التطبيقات والخدمات لتمكين التعاون والابتكار في سيناريوهات وصناعات مختلفة.
يسلط الحادث الذي وصفه الضوء على سلسلة من الانقطاعات التي شهدها Microsoft 365 في الأشهر الأخيرة. وقد أثرت هذه الانقطاعات على عدد من تطبيقات Microsoft 365، بما في ذلك Teams وOutlook وOneDrive for Business وSharePoint وغيرها. فيما يلي ملخص للحوادث المذكورة في وصفه:
1 يونيو: واجه المستخدمون مشاكل في Outlook Web وTeams وOneDrive for Business وSharePoint لأكثر من ثماني ساعات.
2 مايو: أبلغ المستخدمون في المملكة المتحدة عن مشاكل في الوصول إلى بعض خدمات Microsoft 365.
3 أبريل: قامت مايكروسوفت بالتحقيق في مشكلة عدم قدرة بعض المستخدمين على استخدام وظيفة البحث في العديد من خدمات Microsoft 365، مما أثر على Outlook على الويب وخدمة Exchange Online وSharePoint Online وSharePoint Online وMicrosoft Teams وعملاء Outlook لسطح المكتب.
4. نيسان/أبريل (مرة أخرى): واجه المستخدمون مشاكل في الوصول إلى تطبيقات الويب Microsoft 365 وفرق العمل.
5 فبراير: حدث انقطاع عالمي منع المستخدمين من الوصول إلى البريد الإلكتروني و Teams.
6 كانون الثاني/يناير: تسبب انقطاع آخر في منع المستخدمين من الوصول إلى البريد الإلكتروني و Teams.
7. انقطاع مركز البيانات في أستراليا: حدث انقطاع في مركز البيانات في أستراليا، وعزت الشركة ذلك في وقت لاحق إلى مستويات التوظيف وفشل الأتمتة.
تسلط هذه الحوادث الضوء على التحديات التي يمكن أن تواجهها الخدمات المستندة إلى السحابة من حيث الموثوقية ووقت التشغيل. لدى Microsoft لوحة معلومات لحالة الخدمة حيث يمكن للمستخدمين والمسؤولين مراقبة حالة خدمات Microsoft 365 والحصول على تحديثات حول الحوادث والانقطاعات.
من المهم بالنسبة للمؤسسات التي تعتمد على Microsoft 365 أن يكون لديها خطط طوارئ لمثل هذه الحوادث لتقليل تعطل عملياتها. تعمل Microsoft عادةً على حل هذه المشكلات في أسرع وقت ممكن، ولكن تكرار مثل هذه الحوادث يؤكد أهمية وجود حلول احتياطية وخطط اتصال في حالة حدوث أعطال في الخدمة.